معالي الأستاذ / حسين علي عرب و احد رواد الشعر والادب والصحافة في المملكة، له عطاؤه الكبير. وهو رجل دولة صاحب النشأة الادارية في المملكة العربية السعودية، واسهم كثيرا في وضع كثير من القواعد والمواد لنظام الداخلية، زهد في الشهرة فكان مثلا في شعره وزهد في الوزارة فلم يستقر بها طويلا. جم التواضع (كان محل الرضا من الجميع) فاز بالجوائز وحظي بالتكريم ونال الاوسمة من داخل وخارج المملكة. ترجمت بعض قصائده إلى الالمانية والانجليزية. انه الاديب والشاعر الوزير (الراحل) حسين عرب. سيرة ذاتية @ ولد حسين عرب في مكة المكرمة 1338هـ @ التحق بالمدارس الحكومية وتخرج من المعهد العلمي السعودي في رجب 1356هـ. @ عمل محررا في صوت الحجاز وفي نفس التاريخ كان يقوم بتحرير جريدة ام القرى اثناء غياب رئيس تحريرها. @ في اول عام 1361هـ عين مديرا لمكتب السيارات الحكومية بمكة المكرمة. @ في رجب 1365هـ التحق بوظيفة…
أدباء مكة
حسين سرحان (نبذة موجزة) حسين بن علي بن صويلح بن سِرْحان الرويس العتيـبي( ). وُلد- على أصح الأقوال – عام 1332هـ في حي المعابدة بمكة المكرمة، وعاش في كنف جده لأمه، وتلقى تعليمه الأول في الكتاتيب، وفي المسجد الحرام، ثم التحق بمدرسة الفلاح، لكنه تركها قبل أن يتحصل على الشهادة الابتدائية، وانصرف إلى قراءاته الخاصة( ). كان لنهمه القرائي المبكر أثر كبير في إبداعه الأدبي إذ تنوعت مصادر ثقافته وشملت عددا من العلوم إلى جانب كتب الأدب العربي حديثه وقديمه، ككتب الفلسفة، والتاريخ، بالإضافة إلى العلوم الأخرى، وكانت له قراءات متنوعة في الآداب الأجنبية المترجمة قديمها وحديثها، فقرأ في الآداب اليونانية لأفلاطون، وأرسطو، وسقراط، وأبيقور، وجورجياس، وغيرهم من المفكرين والأدباء اليونانيين القدامى، واطلع على الشعر الفارسي القديم، وعلى بعض الأساطير الإغريقية القديمة ( ). عاش طبيعتين: بدوية وحضرية وكان ميالا إلى الأولى منهما كما قال عن نفسه( )، فتميز شعره…
أحمد إبراهيم الغزاوي (1318-1401هـ): ولد في مكة المكرمة ودرس في حلقات المسجد الحرام ، والمدرسة الصولتية ومدرسة الفلاح . تولى مناصب هامة في العهد الهاشمي والسعودي ، منها تحرير جريدة (أم القرى)، (صوت الحجاز) ومجلة ( الإصلاح ) كما اختير نائباً لرئيس مجلس الشورى ، وتولى رئاسة لجنة الحج العليا. من آثاره : عدد من الدواوين الشعرية ، وكتاب (شذرات الذهب) . تميز بشعره الوطني وقد أنعم عليه جلالة الملك عبدالعزيز بلقب (حسان وشاعر جلالته ).
أحمد محمد جمال (1343- 1413هـ): ولد بمكة المكرمة .. وتخرج من المعهد العلمي السعودي عام 1359هـ. من أبرز الوظائف التي شغلها : مدير إدارة الجنسية والجوازات بوزارة الداخلية ، عضو في مجلس الشورى ، أستاذ للثقافة الإسلامية ومادة تفسير القرآن الكريم في جامعة أم القرى .. إضافة إلى مناصب صحفية متعددة . له ديوانان في الشعر .. ومجموعة قصصية ، وعدد من الكتب الأدبية ، ومجموعة كتب إسلامية منها : ( على مائدة القرآن ) ، ( الإسلام أولاً) ( مسؤولية العلماء )، ( نساؤنا ونساؤهم ) .. وأصدر له نادي مكة الثقافي الأدبي بعد وفاته كتاب ( في مدرسة النبوة ).
إبراهيم أمين فودة (1342 – 1415هـ): ولد بمكة المكرمة .. وتخرج من المعهد العلمي السعودي عام 1357هـ. كان من أبرز الوظائف التي شغلها : أول مدير عام للإذاعة السعودية ، أول رئيس لمجلس إدارة نادي الوحدة الرياضي ، أول رئيس لمجلس إدارة نادي مكة الثقافي الأدبي . من آثاره الشعرية : دواوين ( مطلع الفجر ) ، ( مجالات وأعماق ) ، ( صور وتجاريب ) ، ( حياة وقلب ) (تسبيح وصلاة ), من آثاره النثرية : ( الرياضة والهدف ) ، ( المهمة الصعبة ) ، ( الشاعر المحسن )، ( حديث إلى المعلمين ).
إبراهيم خليل العلاف (1350 – 1411هـ) : ولد بمكة المكرمة ، ودرس في مدارسها ، ثم حصل على شهادة دار العلوم بجامعة القاهرة . شغل عدة وظائف منها مفتش فني بالمعهد العلمي السعودي ، مدير مصنع كسوة الكعبة المشرفة . من آثاره الشعرية : ( وهج الشباب ) ، ( أشواق وآهات ) ، ( الإنسان) ، (جلنبار ) ، ( آفاق). وقد صدرت في مجموعة كاملة .. وله في النثر ( باقة الطرائف).